إذا رضيت علي بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها.
رابعها: / (٥٦ ب/ م) التعليل نحو: ﴿ولتكبروا الله على ما هداكم﴾.
خامسها: الظرفية نحو: ﴿واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان﴾.
سادسها: الاستدراك نحو: فلان لا يدخل الجنة، على أنه لا ييأس من رحمة الله.
سابعها: / (٤٥ ب/ د) الزيادة، كقوله ﵊: «من حلف على يمين» أي يمينا، وأنكر سيبويه وقوعها زائدة.
أما مثل قوله تعالى: ﴿إن فرعون علا في الأرض﴾ فإنها فعل إذ لو كانت حرفًا لما دخلت على (في) وقد اجتمعت الفعلية والحرفية في قوله تعالى: ﴿ولعلا بعضهم على بعض﴾ ونبه المصنف بذكر المضارع في قوله: (يعلو) إلى أن الفعلية تفارق الاسمية والحرفية بتصرفها.
ص: الرابع عشر: الفاء العاطفة للترتيب المعنوي والذكري وللتعقيب في كل شيء بحسبه وللسببية.
ش: للفاء معنيان:
أحدهما: الترتيب والتعقيب.
فالترتيب معنوي، نحو: قام زيد فعمرو، وذكري وهو عطف مفصل على مجمل هو في المعنى، نحو: ﴿فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه﴾ ونحو: توضأ فغسل وجهه إلى آخره، والمشهور أن معنى التعقيب كون الثاني