الغيبه للنعماني
الغيبة للنعماني
أهل البيت(ع)وأقدمها لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله(ص)وأمير المؤمنين(ع)والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله(ص)وأمير المؤمنين(ع)وسمع منهما وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها وإنما أوردنا بعض ما اشتمل عليه الكتاب وغيره من وصف رسول الله(ص)الأئمة الاثني عشر ودلالته عليهم وتكريره ذكر عدتهم وقوله
إن الأئمة من ولد الحسين تسعة تاسعهم قائمهم ظاهرهم باطنهم وهو أفضلهم
وفي ذلك قطع لكل عذر وزوال لكل شبهة ودفع لدعوى كل مبطل وزخرف كل مبتدع وضلالة كل مموه ودليل واضح على صحة أمر هذه العدة من الأئمة لا يتهيأ لأحد من أهل الدعاوي الباطلة المنتمين إلى الشيعة وهم منهم براء أن يأتوا على صحة دعاويهم وآرائهم بمثله ولا يجدونه في شيء من كتب الأصول التي ترجع إليها الشيعة ولا في الروايات الصحيحة- والحمد لله رب العالمين
فصل في ما روي أن الأئمة اثنا عشر من طريق العامة وما يدل عليه من القرآن والتوراة (1)
ثم إنا وجدنا أصحاب الحديث من العامة بعد هذا قد رووا في كتبها من طرق شتى ذكر الاثني عشر إماما أوردناها في هذا الباب على حسب ما انتهى إلينا منه زيادة في تأكيد الحجة على المخالفين والشاكين على أنا لا نعول إلا على رواية الخاصة ولعل كل ما تضمن هذا الباب من الكتاب أن يطرق سمع بعض الناس ممن له عقل وتمييز فيعرف الحق ويعمل به
31 ومن ذلك ما رواه محمد بن عثمان بن علان الدهني البغدادي بدمشق قال حدثنا
مخ ۱۰۲