الدين ودلنا عليه من ولاية الأئمة الطاهرين الهادين عن الآراء والاجتهاد ووفقنا به وبهم إلى سبيل الرشاد (1).
صلى الله عليه وعلى أخيه أمير المؤمنين تاليه في الفضل ومؤازره في اللأواء والأزل (2) وسيف الله على أهل الكفر والجهل ويده المبسوطة بالإحسان والعدل والسالك نهجه في كل حال (3) والزائل مع الحق حيثما زال والخازن علمه (4) والمستودع سره الظاهر على مكنون أمره وعلى الأئمة من آله الطاهرين الأخيار ا لطيبين الأبرار.
معادن الرحمة ومحل النعمة وبدور الظلام ونور الأنام وبحور العلم وباب السلام الذي ندب الله عز وجل خلقه إلى دخوله وحذرهم النكوب عن سبيله حيث قال- يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين أفضل صلواته وأشرفها وأذكاها وأنماها وأتمها وأعلاها وأسناها وسلم تسليما كثيرا كما هو أهله وكما محمد وآله(ع)أهله منه.
أما بعد فإنا رأينا طوائف من العصابة المنسوبة إلى التشيع المنتمية (5) إلى نبيها محمد وآله(ص)ممن يقول بالإمامة التي جعلها الله برحمته دين الحق ولسان الصدق وزينا لمن دخل فيها (6) ونجاة وجمالا لمن كان من أهلها وفاز بذمتها وتمسك بعقدتها ووفى لها بشروطها من المواظبة على الصلوات وإيتاء الزكوات والمسابقة
مخ ۲۰