166

إسماعيل بن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي(ع)أنه قال يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى (1) حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم فيقولون والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ثم يأتيهم من القابلة ويقول أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها ثم قال أبو جعفر (ع)والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر فينشد الله حقه ثم يقول يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس ب بنوح أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم @HAD@ أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد(ص)أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ثم ينتهي إلى المقام فيصلي عنده ركعتين وينشد الله حقه ثم قال أبو جعفر(ع)وهو والله المضطر الذي يقول الله فيه- أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض

31 حدثنا علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى العلوي قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر(ع)يقول لا يزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا يدرون خلق أم لم يخلق

مخ ۱۸۲