18

غاية السؤل په سيرت الرسول کې

غاية السول في سيرة الرسول

پوهندوی

دكتور محمد كمال الدين عز الدين علي

خپرندوی

عالم الكتب-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

لبنان

الإستغفار فِي آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار يَصُوم يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس وَالْأَيَّام الْبيض وَيَوْم الْجُمُعَة غَالِبا وعاشوراء وَكَانَ كثير الصَّوْم فِي شعْبَان وَصَامَ محرما كَامِلا تنام عَيناهُ وَلَا ينَام قلبه يقبل الْهَدِيَّة ويكافىء عَلَيْهَا وَكَانَ لَا يتأنق فِي مأكل وَلَا مشرب قَلِيل الْأكل يخْتَار الْجُوع على الشِّبَع ويعصب على بَطْنه الْحجر من الْجُوع وآتاه الله تَعَالَى مَفَاتِيح خَزَائِن الأَرْض وكنوزها وَصَارَت الْجبَال ذَهَبا وَسَأَلته أَن يقبلهَا فينفقها فِي سَبِيل الله فَامْتنعَ من ذَلِك وَاخْتَارَ مَا عِنْد الله تَعَالَى وَالدَّار الْآخِرَة وَكَانَ يحقر الدُّنْيَا ويعظم الْآخِرَة وَكَانَ يحب الطّيب وَيكرهُ الرَّائِحَة الخبيثة الكريهة وَيُحب التَّيَامُن فِي جَمِيع شؤونه وَكَانَ فِي سَفَره لَا يُفَارق الدّهن والمكحلة والمرآة والمشط والسواك والمقراض وَالْخَيْط والإبرة وَكَانَ يمزح فِي بعض الأحيان وَلَا يَقُول إِلَّا حَقًا وَله أَخْلَاق حسان لَا تعد وَلَا تحد وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَان

1 / 41