غايه المطلوب وأعظم المنه فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنه
غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غايه المطلوب وأعظم المنه فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنه
ابن الديبع الشيباني d. 944 AHغاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
ژانرونه
وقال الإمام الولي خطيب الدين إسماعيل بن محمد الحضرمي رحمه الله لأصحابه: لا توجسنكم الذنوب من الله على كل حال وعلى أي حال كنتم، فلجوا الباب؛ فلقد جرى علي مقام بين يدي الله عز وجل حتى رأيت الخوف من الكبائر.
وأتى رجل إلى رابعة العدوية، فقال لها: إني قد أكثرت من الذنوب والخطايا، أفإن تبت يقبلني؟ فقالت: ويحك، أما سمعته يدعو المدبرين عنه، فكيف لا يقبل على المقبلين.
وقال يحيى بن معاذ: رجاء العبد المؤمن أكثر من خوفه؛ وذلك لأن مسقى الخوف من بحر الغضب، ومسقى الرجاء من بحر الرحمة، وقد سبق في قضائه أن رحمته سبقت غضبه.
وقال وهب بن منبه: ((رأيت في بعض الكتب عن الله سبحانه وتعالى: إني لأستحي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام ثم أعذبهما بعد ذلك، لو لم يعصوني عبادي لخلقت خلقا يعصوني ويستغفروني فأغفر لهم)).
وكان رجل يكثر من قوله: ((إلهي أبطأت، إلهي أبطأت، فهتف به هاتف ذات يوم: لم تبطئ وإنما أبطأ من مات ولم يتب)).
مخ ۱۰۲