غایت المقصد په زیاتو المسند کې

Al-Haythami d. 807 AH
52

غایت المقصد په زیاتو المسند کې

غاية المقصد فى زوائد المسند

پوهندوی

خلاف محمود عبد السميع

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
١٤٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن هارون، أَنبأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهَا، إِذْ مَرَّ رَجُلٌ قَدْ ضُرِبَ فِى خَمْرٍ عَلَى بَابِهَا، فَقَالَتْ: أَىُّ شَىْءٍ هَذَا؟ قُلْتُ: رَجُلٌ أُخِذَ سَكْرَانًا فَضُرِبَ، فَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "لَا يَشْرَبُ الشَّارِبُ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، يَعْنِى الْخَمْرَ، وَلا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارُهُم وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاكُمْ. * * *
باب منه
١٤٦ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَى شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ حِينَ يَمُوتُ، وَفِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، تَحِلُّ لَهُ الْجَنَّةُ أَنْ يَرِيحَ رِيحَهَا وَلا يَرَاهَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، يُقَالُ لَهُ أَبُو رَيْحَانَةَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى لأُحِبّ ⦗٨١⦘ ُ الْجَمَالَ وَأَشْتَهِيهِ، حَتَّى إِنِّى لأُحِبُّهُ فِى عَلاقَةِ سَوْطِى، وَفِى شِرَاكِ نَعْلِى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَيْسَ ذَاكَ الْكِبْرُ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَيْنَيْهِ.

1 / 80