غایت المقصد په زیاتو المسند کې
غاية المقصد فى زوائد المسند
ایډیټر
خلاف محمود عبد السميع
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۱ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
معاصر
١٠٠٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَصْبَغُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِى رَبِيعَةُ الْجُرَشِىُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضى الله عنها: مَاذا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ وَبِمَا كَانَ يَسْتَفْتِحُ؟ قَالَتْ: كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا، ويحمد عشرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا، وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ عَشْرًا.
قلت: رواه أبو داود باختصار.
١٠٠٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُشَّانَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "رَجُلانِ مِنْ أُمَّتِى يَقُومُ أَحَدُهُمَا مِنَ اللَّيْلِ فَيُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطَّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدٌ فَيَتَوَضَّأُ، فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَيَقُولُ الرَّبُّ ﷿ لِلَّذِينَ وَرَاءَ الْحِجَابِ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ مَا سَأَلَنِى عَبْدِى هَذَا فَهُوَ لَهُ.
* * *
باب ما يستفتح به صلاة الليل
١٠٠٤ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ أَنَّهُ سَمِعَ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِىَّ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ فِى الصَّلاةِ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ ثَلاثًا، وَسَبَّحَ ثَلاثًا، وَهَلَّلَ ثَلاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ ⦗٣١٢⦘ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ وَشِرْكِهِ.
1 / 311