غایت المقصد په زیاتو المسند کې
غاية المقصد فى زوائد المسند
ایډیټر
خلاف محمود عبد السميع
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۱ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
معاصر
٧٠٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، وَقَالَ مَرَّةً: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حَرَامٌ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِىَ نَخْلَهُ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّىَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا رَأَى مُعَاذًا طَوَّلَ تَجَوَّزَ فِى صَلاتِهِ، وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ، فَلَمَّا قَضَى مُعَاذٌ الصَّلاةَ، قِيلَ لَهُ: إِنَّ حَرَامًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَآكَ طَوَّلْتَ تَجَوَّزَ فِى صَلَاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ، قَالَ: إِنَّهُ لَمُنَافِقٌ أَيَعْجَلُ عَنِ الصَّلاةِ مِنْ أَجْلِ سَقْىِ نَخْلِهِ؟ قَالَ: فَجَاءَ حَرَامٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، إِنِّى أَرَدْتُ أَنْ أَسْقِىَ نَخْلًا لِى، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ لأُصَلِّىَ مَعَ الْقَوْمِ، فَلَمَّا طَوَّلَ تَجَوَّزْتُ فِى صَلاتِى، وَلَحِقْتُ بِنَخْلِى أَسْقِيهِ، فَزَعَمَ أَنِّى مُنَافِقٌ، فَأَقْبَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى مُعَاذٍ، فَقَالَ: "أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ لا تُطَوِّلْ بِهِمُ اقْرَأْ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَنَحْوِهِمَا.
* * *
باب
٧٠٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، سَمِعَ النَّبِىُّ ﷺ صَوْتَ صَبِىٍّ فِى الصَّلاةِ فَخَفَّفَ الصَّلاةَ.
* * *
باب فى الإمام يذكر أنه جنب
٧٠٨ - قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِى كِتَابِ أَبِى، وَأَكْثَرُ عِلْمِى أَنِّى سَمِعْتُهُ ⦗٢٣٤⦘ مِنْهُ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِىِّ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا، فَانْصَرَفَ ثُمَّ جَاءَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ: "إِنِّى صَلَّيْتُ بِكُمْ وَأَنَا جُنُبٌ فَمَنْ أَصَابَهُ مِثْلُ الَّذِى أَصَابَنِى، أَوْ وَجَدَ فِى بَطْنِهِ رِزًّا، فَلْيَصْنَعْ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ.
1 / 233