164

غایت المقصد په زیاتو المسند کې

غاية المقصد فى زوائد المسند

پوهندوی

خلاف محمود عبد السميع

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ، وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَفْرَطْنَا؟ قَالَ: "لَا قَبَضَ اللَّهُ ﷿ أَرْوَاحَنَا وَقَدْ رَدَّهَا إِلَيْنَا وَقَدْ صَلَّيْنَا. قلت: عند أبى داود طرف منه.
٥٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، إِذْ مَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَوْ قَالَ: حَادَ، عَنْ رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ بِيَدَىَّ قَالَ: فَاسْتَيْقَظَ، [قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا قَالَ: فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَدَعَمْتُهُ بِيَدَىَّ، فَاسْتَيْقَظَ]، فَقَالَ: "أَبُو قَتَادَةَ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: "حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنَا مُنْذُ اللَّيْلَةِ، ثُمَّ قَالَ: "لَا أُرَانَا إِلَاّ قَدْ شَقَقْنَا عَلَيْكَ نَحِّ بِنَا عَنِ الطَّرِيقِ، فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَاحِلَتَهُ فَتَوَسَّدَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ، فَمَا اسْتَيْقَظْنَا حَتَّى أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ، وَذَكَرَ صَوْتَ الصُّرَدِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكْنَا فَاتَتْنَا الصَّلَاةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَمْ تَهْلِكُوا وَلَمْ تَفُتْكُمُ الصَّلَاةُ، إِنَّمَا تَفُوتُ الْيَقْظَانَ، وَلَا تَفُوتُ النَّائِمَ، هَلْ مِنْ مَاءٍ؟ قَالَ: فَأَتَيْتُهُ بِسَطِيحَةٍ، أَوْ قَالَ مَيْضَأَةٍ، فِيهَا مَاءٌ، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَىَّ وَفِيهَا بَقِيَّةٌ مِنْ مَاءٍ، قَالَ: "احْتَفِظْ بِهَا فَإِنَّهُ كَائِنٌ لَهَا نَبَأٌ، وَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَحَوَّلَ فِى مَكَانِهِ، فَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلاةَ، فَصَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ قَالَ نَبِىُّ اللَّهِ ﷺ: "إِنْ كَانَ النَّاسُ أَطَاعُوا أَبَا بَكْرٍ
وَعُمَرَ، فَقَدْ رَفَقُوا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَصَابُوا وَإِنْ كَانُوا خَالَفُوهُمَا، فَقَدْ خَرَقُوا بِأَنْفُسِهِمْ. وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ حَيْثُ فَقَدُوا النَّبِىَّ ﷺ قَالا لِلنَّاسِ: أَقِيمُوا بِالْمَاءِ حَتَّى تُصْبِحُوا فَأَبَوْا ⦗١٩٣⦘ عَلَيْهِمَا وَانْتَهَى إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ وَقَدْ كَادُوا أَنْ يَهْلِكُوا عَطَشًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكْنَا، فَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ فَأُتِىَ بِإِنَاءٍ فَوْقَ الْقَدَحِ وَدُونَ الْقَعْبِ، فَتَأَبَّطَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّ فِى الإِنَاءِ ثُمَّ يَشْرَبُ الْقَوْمُ، حَتَّى شَرِبُوا كُلُّهُمْ، ثُمَّ نَادَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "هَلْ مِنْ غَالٍّ؟ قَالَ: ثُمَّ رَدَّ الْمِيضَأَةَ وَفِيهَا نَحْوٌ مِمَّا كَانَ فِيهَا، قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ كَمْ كُنْتُمْ؟ فَقَالَ: كَانَ مَعَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ ثَمَانُونَ رَجُلًا، وَكُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلًا. قلت: هو فى الصحيح، وغيره باختصار، عن هذا وفى هذا زيادة. * * *

1 / 192