غایت الاماني په تفسیر کولو سره د رباني کلام

ابن اسماعيل شهاب الدين کوراني d. 893 AH
75

غایت الاماني په تفسیر کولو سره د رباني کلام

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

پوهندوی

محمد مصطفي كوكصو

(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (٧٧) شريف، نيط به أمر المعاش والمعاد، أو كريم عند اللَّه، وإنما بالغ في القسم وجعل القرآن مقسمًا به؛ لكون السورة مصدرة بأمر المعاد، وقد استوفى فيها أدلة الآفاق والأنفس على وجه تحار فيه الألباب، ولا يبقى لذي العينين ارتياب. (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (٧٨) مصون عن يد الأغيار، ولم يقع فيه شائبة تبديل. (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩) من دنس الآثام، وهم السفرة الكرام البررة، أو المطهرون من الأحداث. رواه مالك وأبو داود، فالنفي بمعنى النهي. (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٨٠) مصدر نعت به صفة أخرى للقرآن. (أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (٨١) متساهلون، من الدهن. فإن المتهاون يلين جانبه.

1 / 85