313

غایت الاماني په تفسیر کولو سره د رباني کلام

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

ایډیټر

محمد مصطفي كوكصو

أحاَفِرَةً عَلَى ضَلَعِ وشيْبٍ ... مَعاذَ اللَّه من سَفهٍ وعَارِ
(أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١١) أنى يكون ذلك. والنخرة: البالية، من النخر وهو صوت الريح، والعظم إذا بلي نخر فيه الريح؛ لصيرورته أجوف. وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: بالمدِّ، والقصر أبلغ. وإذا منصوب بمقدر أي: تُرَدُّ وتُبْعَثُ.
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١٢) أي: رجعة ذات خسران، أو خاسر صاحبها إن صحّ ما يقوله محمد. قالوه استهزاء.
(فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) لا استبعاد ولا استصعاب، بل هي في غاية السهولة على اللَّه. لا توقف لها إلا على صيحة واحدة، وهي النفخة الثانية.

1 / 323