Ghayat al-Mureed fi Ilm al-Tajweed

Atia Kamel Nasr d. Unknown
82

Ghayat al-Mureed fi Ilm al-Tajweed

غاية المريد في علم التجويد

خپرندوی

القاهرة

د ایډیشن شمېره

الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة

ژانرونه

فَائدةٌ: لقد جاء ضمن الأمثلة السابقة لفظ الجلالة: "الله"، وتصريفه كالآتي: الأصل فيه "إله" دخلت عليه أل فصار: الإله، ثم حذفت الهمزة الثانية للتخفيف فصار "ال- له" ثم أدغمت لام "أل" في اللام الثانية للتماثل فصار: الله، ثم فخِّمت اللام للتعظيم بعد الفتح والضم دون الكسر لمناسبته للترقيق فصار: "الله"١.

١ من كتاب "العميد في علم التجويد" ص٥٣.

ثانيًا: حكم لام الفعل وهي اللام الساكنة الواقعة في فعل سواء كان ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا، وفي كل إما متوسطة أو متطرفة، فالماضي مثل: ﴿الْتَقَى﴾ ١، ﴿أَنْزَلْنَاهُ﴾ ٢، والمضارع مثل: ﴿يَلْتَقِطْهُ﴾ ٣، ﴿أَلَمْ أَقُلْ لَكَ﴾ ٤، والأمر مثل: ﴿وَأَلْقِ﴾ ٥، ﴿وَتَوَكَّلْ﴾ ٦. ولها قبل أحرف الهجاء حالتان: ١- حالة إدغام. ٢- حالة إظهار. أما حالة الإدغام: فتدغم لام الفعل مطلقًا إذا وقع بعدها لامٌ أو راءٌ مثل: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ﴾ ٧، ﴿وَقُلْ رَبِّ﴾ ٨، ﴿وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ﴾ ٩. وسبب الإدغام التماثل بالنسبة إلى اللام، والتقارب بالنسبة إلى الراء. وأما حالة الإظهار: فتظهر لام الفعل مطلقًا إذا وقع بعدها حرف من الحروف الستة والعشرين حرفًا الباقية كالأمثلة التي تقدمت. وقد يسأل سائل لِمَ لَمْ تدغم لام الفعل في النون في نحو: ﴿قُلْ نَعَمْ﴾ ١٠ للتقارب الذي بينهما كما أدغمت في الراء للسبب نفسه؟

١ سورة آل عمران: ١٥٥. ٢ سورة إبراهيم: ١. ٣ سورة يوسف: ١٠. ٤ سورة الكهف: ٧٥. ٥ سورة طه: ٦٩. ٦ سورة الشعراء: ٢١٧. ٧ سورة الشورى: ٢٣. ٨ سورة طه: ١١٤. ٩ سورة نوح: ١٢. ١٠ سورة الصافات: ١٨.

1 / 86