غاية المطلوب په اثر منسوب کې

کامیر ابن خمیس مالکی d. 1364 AH
158

غاية المطلوب په اثر منسوب کې

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

ژانرونه

وروي أن رجلا من الأنصار تصدق على أمه بأرض له فماتت فأتى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبره قال قد وقع أجرك على الله ورد إليك أرضك فأصنع بها ما شئت وسأل جابر عن امرأة أوصت بمائة درهم يتصدق بها عنها وكتبت لها كتبا ثم ماتت ولم يحدث عير كتابها الأول قال كم تركت قالوا ألف درهم قال أمضوا صدقتها وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من عاذ بالله فأعيذوه ومن سأل لوجه الله فأعطوه إلا أن يسأل أمرا لا يستطاع وروي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال أن المسألة لا تحل إلا لثلاثة رجل تحمل بحمالة بين قوم ورجل أصابته جايحة فاجتاحت ماله فسأل حتى يصيب سدادا من عيش أو قواما من عيش ورجل أصابته فاقة حتى ( 177 ) يشهد له ثلاثة من أهل الحج من قومه أنه قد أصابته فاقة وأنه قد حلت له المسألة وما سوى ذلك من المسائل سحت وروى من طريق ابن عمر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا تحل المسألة إلا من فقر مدقع أو غرم مقطع أو دم موجع وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من سأل الناس عن ظهر غني جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه قيل يا رسول الله ما غناه قال خمسون درهما أو عدلها من الذهب وفي حديث آخر عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه من سأل الناس ومعه أوقية فقد سأل الناس إلحافا وروى عن البصري أنه قال لا يعطي من الزكاة متأثل مالا قال أو المؤثر رفع إلي في الحديث أن رجلا سأل عمر بن الخطاب شيئا فقال أنت قوي فاشتري له خصينا بدرهمين فقال له احتطب بهذا قتادة قال ذكر لنا أن نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) كان قول أن الله يحب الحليم الغني المتعفف ويبغض الفاحش البذي

مخ ۱۵۸