غاية المطلوب په اثر منسوب کې

کامیر ابن خمیس مالکی d. 1364 AH
141

غاية المطلوب په اثر منسوب کې

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

ژانرونه

وأحسب أن الصلت بن مالك يحفظ هذا عن سعيد ابن المبشر وعن محمد .. أن خطبة الجمعة تقوم مقام ركعتين وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) صلى بعرفة الظهر والعصر صلاة المسافر وكان يوم الجمعة وروى أن عمر بن الخطاب صلى بأهل مكة ركعتين ثم قال أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر وأن عليا صلى بالناس يوم الجمعة ركعتين ثم التفت إليهم فقال أتموا صلاتكم وكان يرى الصقر على الإمام وغيره في السفر وكان لا يرى الجمعة إلا في مصر جامع قال ابن عباس من ترك أربع جمع متواليات من غير عذر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره وكان جابر بن زيد رحمه الله يصلي خلف الحجاج بن يوسف وروى أن أهل الكوفة أخرجوا عاملهم في ولاية عثمان وهو سعيد بن العاص وقدموا أبا موسى الأشعري فصلى بهم ركعتين بعد الخطبة وكانت قد خلت من أمير وقدر روى لنا محمد بن محبوب كان يقول على المنبر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أن صلاة الجمعة كفارة ما بعدها إلى الجمعة ما اجتنب العبد الكبائر وروى عن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال الجمعة يحضرها ثلاثة نفر فرجل يحضرها بلغو وهو حظه منها ورجل يحضرها بدعاء فهو رجل سأل ربه إن شاء أعطاه وإن شاء منعه ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهو كفارة له إلى يوم الجمعة التي تليها وروى أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب أنصت فقد لغوت وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق أبي هريرة من لغا فلا جمعة له ومن قال صه فلا جمعة له وروى عن أبي جعفر أنه كان يصلي بعدن الجمعة ويعتد بها وقال أن في نفسي منها شيء وروى أن مسعدة بن تميم كان أمر مؤذن فرق أن يؤذن يوم الجمعة و( 157 ) يصلون بفرق أربع ركعات ولا يصلي بنزوى فعاب ذلك عليه المسلمون وشدد في ذلك غسان إلى مؤذن فرق حبسه فيما أحسب على ذلك قال أبو المؤثر إذا أذن المؤذن الأذان الأول قبل زوال الشمس لم يحرم البيع والشراء حتى

(1/132)

مخ ۱۴۱