غاية المطلوب په اثر منسوب کې
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
ژانرونه
(1/122)
الظهر ثم دخلنا ازكي فلما أذن المؤذن لصلاة العصر أردت أن أصلي قال موسى بن علي قد صلينا قال أبو المؤثر كنت في بهلا وكنت أقصر الصلاة إلى أن خرج محمد بن خالد وهو كان من أهل بهلا فخرج إلى نزوى فتبعته أشيعه حتى صار في موضع القصر وحضر وقت الظهر فاحسب أنه جمع الصلاتين وصليت أنا معه صلينا جماعة وقد روى عن عمر بن الخطاب أنه قال صلاة الجمعة وصلاة السفر ( 146 ) وصلاة العيد ركعتان ركعتان تماما بلا قصر على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقال الربيع الراعي وطنه غتمة يصلي أربعا وزعم موسى أن البادي إذا كان له وطن معروف ينتقل فيه ولا يعدو إلا أن ينتجع فحيث ما تحول من الوطن فإن كان مسير سوم أو يومين فإنه يتم فيه حيث ما كان سائرا ومقيما وإذا انتجع من وطنه قصر حتى يرجع إلى وطنه قال هاشم فأخبرت بذلك بشيرا فقال فيه قولان هذا أحدهما والآخر حيث ما نصب عموده أتم فهو وطنه وإذا سافر قصر وروى لنا الفيض بن اليمان عن أبي عثمان وعبد المقتدر قالا خرجنا مع الإمام غسان وهو يريد غضفان فصلى بالناس بعمق أربع ركعات واجتمع رأي من حضر من المسلمين على أن يعيدوا الصلاة ويصلوا ركعتين فيقصرها فصلوا ركعتين وأمروا أهل عمق فأعادوا الصلاة ولم يروا صلاتهم تلك صلاة إذا انتقضت وصلاة الإمام بخلاف السنة وعن ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أقام بمكة ثماني عشرة ليلة فيقصر الصلاة المكتوبة ويقولوا لأهل مكة أتموا صلاتكم وفعل ذلك عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) بعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وقال لأهل مكة أتموا صلاتكم أنتم فأنا نحن قوم مسافرون ذكر سعيد بن جعفر أن أباه حدثه أنه اختلف هو وعلي بن عزرة والأزهر بن علي فقال جعفر الجمع أفضل وقال علي والأزهر الإفراد أفضل وذلك في طريق دما فلحقوا بموسى فسألوه فقال لو علم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن الإفراد أفضل لأفرد ولكن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجمع في
مخ ۱۳۰