وبالتحتانية والمثلثة: إِلَى أَن البغوى، وَهُوَ الإِمَام الْفَقِيه الشافعى أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْفراء، صَاحب " شرح السّنة "، و" المصابيح " وَغَيرهمَا " كالتهذيب " فى الْفِقْه، و" التَّفْسِير " كَانَت وَفَاته فى سنة عشر وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى شَوَّال بمرو، وَبهَا كَانَت إِقَامَته، وَدفن عِنْد شَيْخه القاضى حُسَيْن.
وبالدال الْمُهْملَة وَالْمِيم والمثلثة: إِلَى أَن عياضا وَهُوَ ابْن مُوسَى اليحصبى السبتى القاضى أَبُو الْفضل أحد الْأَعْلَام، ومصنف " الشفا "، و" الْمَشَارِق "، و" شرح مُسلم " وَغَيرهَا [/ ٢٤٢] كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى جُمَادَى الْأُخْرَى. وبالياء التَّحْتَانِيَّة وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْوَاو وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى، وَفَاة النووى وَهُوَ: الإِمَام قطب الْأَوْلِيَاء الْكِرَام محيى الدّين أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن شرف، صَاحب التصانيف النافعة " كالتقريب "، و" التَّفْسِير والإرشاد " وَكِلَاهُمَا فى الِاصْطِلَاح، و" شرح مُسلم "، و" الْأَذْكَار "، و" الرياض "، كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فى رَجَب ببلدة نوى، وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.