الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه
الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
پوهندوی
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
خپرندوی
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۲۰۰۱ ه.ق
ژانرونه
د حدیث علوم
قَالَ شَيخنَا: وَلكُل مِنْهُمَا وَجه وَمِمَّنْ سلك الطَّرِيقَة الأولى ابْن حبَان فى " ثقاته " وَالثَّانيَِة: عبد الله بن مُحَمَّد بن سعد البغدادى فى " طبقاته " وَكتابه عَظِيم الْفَوَائِد، وَهُوَ أجمع مُصَنف للْمُتَقَدِّمين فى ذَلِك، وَهُوَ ثِقَة؛ لكنه يرْوى عَن الضُّعَفَاء، لِأَن شَيْخه الواقدى.
(٣٢٥ - (ص) كَذَا تَارِيخ وَفَاة العلما ... واضبطه بالجمل حَتَّى تعلما)
(٣٢٦ - (ص) أيقع بكر جلش دمث هنت وسخ ... حفظ صبظ بترتيب رسخ)
(ش) أى كَذَا ميز وَفَاة الْعلمَاء فَمن بعدهمْ، بل وَسَائِر الروَاة، فَهُوَ فن جليل يتَعَيَّن مَعْرفَته على الْمُحدثين خُصُوصا، وَسَائِر الْعلمَاء عُمُوما.
وَقد صرح الإِمَام أَبُو عبد الله الحميدى الأندلسى بِوُجُوب تَقْدِيم الاهتمام مَعَ شين غَيره من عُلُوم الحَدِيث.
وبمعرفته يظْهر الْخلَل فى مدعى اللِّقَاء، ويتبين بِهِ الِانْقِطَاع وَنَحْوه غَالِبا، وَفِيه كتب كَثِيرَة، لَكِن غير مستوعبة ثمَّ أَشَارَ إِلَى ضبط مَا سنورده من ذَلِك بحروف [الْجمل] وسردها، وهى تسع كَلِمَات، كل كلمة مِنْهَا ثَلَاثَة أحرف من حُرُوف المعجم، إِلَّا الأولى فَأَرْبَعَة وترتيبها الراسخ الثَّابِت عِنْد أهل الْحساب، أَن الْحَرْف الأول من كل هَذِه الْكَلِمَات التسع آحَاد، والثانى مِنْهَا أعشار، وَالثَّالِث مئات وآلاف وَهُوَ [/ ٢٨٨] الْحَرْف الرَّابِع من الْكَلِمَة الأولى، وَالْمُوَحَّدَة بثنيتين، وَالْجِيم بِثَلَاثَة، وَهَكَذَا، وَالْيَاء التَّحْتَانِيَّة بِعشْرَة، وَالْكَاف بِعشْرين، وَاللَّام بِثَلَاثِينَ، وَهَكَذَا، وَالْقَاف بِمِائَة، وَالرَّاء بمائتين، والشين الْمُعْجَمَة بثلثمائة، وَهَكَذَا.
ثمَّ إِن النَّاظِم لم يلْتَزم فى وضع الْحُرُوف مراتبها، مَعَ كَونه أسهل. كَأَن يَجْعَل لإحدى عشر أى بل جعل لذَلِك يَاء، وَكَذَا أَكثر من اسْتِعْمَال التلفيق بحرفين فَأكْثر فِيمَا يكفى فِيهِ
1 / 314