249

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
(٣١٣ - (ص) وكفة الْوَزْن اكسرن وَالنُّون ضم ... أَلظُّوا إلزموا نفست النُّون ضم) (ش) يعْنى أَن [كفة] الْمِيزَان: بِكَسْر الْكَاف، قَالُوا: وَكَذَا كل مستدير، وكفة الثَّوْب وهى بِضَم الْكَاف: طره، يكون فِيهِ من ديباج وَنَحْوه. وَقَالُوا: وَكَذَا كل مستطيل. وَمن الأول كفة الْمِيزَان، وَمن الثانى فى إِسْلَام عَمْرو يعْنى ابْن الْعَاصِ بن وَائِل قَمِيص [/ ٢١٨] مكفوف أى لَهُ كفة. و[أَلظُّوا] يعْنى فى الحَدِيث: " أَلظُّوا بِيَاذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام "، وَهُوَ بالظاء الْمُعْجَمَة، أى: [الزموا]، واثبتوا عَلَيْهِ، وَأَكْثرُوا من قَوْله، والتلفظ بِهِ فى دعائكم، يُقَال: ألظ بالشئ إلظاظا، إِذا لزمَه، وثابر عَلَيْهِ. [ونفست] يعْنى حَدِيث: " لَعَلَّك نفست؟ " بِضَم النُّون، هَكَذَا ضَبطه الأصيلى، وَكثير من الشُّيُوخ، قَالَ عِيَاض: وَكَذَا سمعناه من غير وَاحِد، وفى الْولادَة " فنفست بِعَبْد الله " كَذَا أَيْضا ضبطناه بِالضَّمِّ، قَالَ الهروى: يُقَال فى الْولادَة: بِضَم النُّون، وَفتحهَا وفى الْحيض: بِفَتْح النُّون لَا غير وَنَحْوه لِابْنِ الأنبارى، وَذكر أَبُو حَاتِم الأصمعى الْوَجْهَيْنِ

1 / 303