218

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
بِالتَّصْغِيرِ مصغر وكنية رُزَيْق أَبُو حَكِيم أَيْضا، لَهُ ذكر فى البخارى فى (بَاب الْجُمُعَة فى الْقرى والمدن) قَالَ يُونُس: كتب رُزَيْق بن حَكِيم إِلَى ابْن شهَاب وَأَنا مَعَه يَوْمئِذٍ بوادى الْقرى، هَل ترى أَن أجمع؟ ورزيق يَوْمئِذٍ على إيله وَكَذَلِكَ حَكِيم بن عبد الله، يعْنى ابْن مخرمَة القرشى المصرى مصغر أَيْضا روى لَهُ مُسلم فى " صَحِيحه " ثَلَاثَة أَحَادِيث وَيُسمى أَيْضا الْحَكِيم بِالْألف وَاللَّام وَهُوَ كَذَلِك فى بعض طرق حَدِيثه. وَقَوله: [وَاحِد] أى فى الْأَسْمَاء فَإِن الأول إِنَّمَا هُوَ وَالِد الراوى وَجَمِيع من عداهما مِمَّن فى " الصَّحِيحَيْنِ ": حَكِيم بِفَتْح الْحَاء. (٢٧٢ - (ص) سليم حَيَّان افتحن وَسَلَمَة ... إِلَّا من الْأَنْصَار فاكسر سَلمَة) (٢٧٣ - فَاخْتَلَفُوا فى أَب عبد الْخَالِق ... والسلمى لَهُم وَضم مَا بقى) (ش): فِيهَا ثَلَاث [/ ١١٩٥] تراجم الأولى: سليم وَهُوَ بِفَتْح أَوله مكبر، ابْن حَيَّان بِفَتْح أَوله ثمَّ تَحْتَانِيَّة، وَحَدِيثه فى " الصَّحِيحَيْنِ "، وباقى من فيهمَا بِهَذِهِ الصُّورَة: سليم: بِضَم ثمَّ فتح مصغره. الثَّانِيَة: بِفَتْح اللَّام كَبِير إِلَّا لقبيلة من الْأَنْصَار فبكسرها، وَاخْتلف فى ولد عبد الْخَالِق، هَل هُوَ سَلمَة كَمَا قَالَ يزِيد بن هَارُون؟ أَو بِكَسْرِهَا كَمَا قَالَ ابْن علية، كَمَا هُوَ عِنْد ابْن مَاكُولَا؟

1 / 272