207

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
واسْمه ابْن سَاعِدَة بن عَامر الأنصارى الحارثى صحابيان وَابْن ثَانِيهمَا يزِيد وَأسيد بن الحكم ابْن سعيد أَبُو الْحَارِث الواسطى، وَأسيد العنبرى، روى عَنهُ أَخُوهُ تَوْبَة، وَأسيد الكلابى عَن مَكْحُول. (٢٥٢ - (ص) كَذَا البطين كنية لَا مُسلم ... أَبُو حُصَيْن عَكسه واعجموا) (٢٥٣ - حُصَيْن مُنْذر حبيب ابْن عدى ... كَابْن الزبير كنيته وَالْجِيم ذمى) (٢٥٤ - حبيب حَارِث عقيل خَالِد ... بنوا عقيل وليحيى وَالِد) (ش): اشْتَمَلت هَذِه الأبيات على خمس تراجم: الأولى: [أَبُو البطين] بِضَم [/ ١٨٥] الْمُوَحدَة وَفتح الْمُهْملَة تَصْغِير بطن، قيل: إِنَّه كنية للطفيل بن أَبى بن كَعْب الأنصارى، التابعى، لعظم بَطْنه، وَلَكِن الذى كناه بِهِ ابْن سعد أَبُو بطن بِالتَّكْبِيرِ، نعم، ذُو البطين: لقب لأسامة بن زيد بن حَارِثَة الْحبّ، كَمَا وَقع فى الْإِيمَان من صَحِيح مُسلم، فَقَالَ سعد " وَأَنا وَالله لَا اقْتُل مُسلما حَتَّى يقْتله ذُو البطين يعْنى أُسَامَة ". فَلَعَلَّ النَّاظِم عناه، وَتوسع فى الْإِطْلَاق على اللقب: كنيته، والبطين: بِفَتْح الْمُوَحدَة وَكسر الْمُهْملَة، لقب أَيْضا لمُسلم بن عمرَان الكوفى الْمُحدث على أَنه قد لقب بِهِ أَيْضا جمَاعَة.

1 / 261