الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
187

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
أدْرك قومه أَو غَيرهم على الْكفْر، قبل فتح مَكَّة، لزوَال أَمر الْجَاهِلِيَّة إِلَّا مَا كَانَ من سِقَايَة الْحَاج وسدانة الْكَعْبَة، وَيشْهد لذَلِك عد مُسلم فى المخضرمين يسير بن عَمْرو، مَعَ أَنه إِنَّمَا ولد بعد زمن الْهِجْرَة، وَكَانَ لَهُ عِنْد موت النبى [ﷺ] دون عشر سِنِين، فَأدْرك بعض زمن الْجَاهِلِيَّة فى قومه. إِذا علم هَذَا فقد عدهم مُسلم عشْرين نفسا، وَهُوَ أَكثر مِمَّن ذكر، وَمن طالع " الْإِصَابَة " لشَيْخِنَا رأى جما غفيرا، وهم فِيمَا اتّفق عَلَيْهِ عُلَمَاء الحَدِيث [/ ١٦٥] غير صحابة، وأحاديثهم عَن النبى [ﷺ] مَرَاسِيل، وَقد أفْصح من ذكر بَعضهم، وَمِنْهُم ابْن عبد الْبر فى كتب الصَّحَابَة، أَنهم لم يذكروهم إِلَّا لمقاربتهم لتِلْك الطَّبَقَة، لَا أَنهم صحابة، وَمِنْهُم من ذكره النَّاظِم أَبُو مُسلم الخولانى، فَإِنَّهُ هَاجر إِلَى النبى [ﷺ] فَمَاتَ النبى [ﷺ] وَأَبُو مُسلم فى الطَّرِيق، فلقى أَبَا بكر، وَعمر، وَابْن مَيْمُون الأودى، وأويس القرنى، والأحنف بن قيس، وَيُقَال: " إِن النبى [ﷺ] دَعَا لَهُم "، وَأَبُو عُثْمَان النهدى بِفَتْح النُّون الساكنة، وَمَا ذكر النَّاظِم من أَنهم أَعلَى التَّابِعين، قد يُنَازع فِيهِ جعل الْحَاكِم التَّابِعين على طَبَقَات، فَقَالَ: فَمن الطَّبَقَة الأولى قوم لَحِقُوا الْعشْرَة الْمَشْهُود لَهُم بِالْجنَّةِ، فَإِن تكن كَذَلِك فَلَعَلَّهُ اخْتِيَار النَّاظِم. (٢١٨ - (ص) وَالْفُقَهَاء السَّبْعَة: ابْن عُيَيْنَة ... وَابْن الْمسيب وَعُرْوَة أَتَى) (٢١٩ - خَارِجَة ثمَّ سُلَيْمَان فَتى ... بشار قَاسم أَبُو سَلمَة) (ش) وَمن كبار التَّابِعين: فُقَهَاء الْمَدِينَة السَّبْعَة، وهم عِنْد أَكثر عُلَمَاء الحَدِيث، كَمَا قَالَ

1 / 241