174

غایه په لنډولو کي نهایه

الغاية في اختصار النهاية

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

المَرُورَوْزِيّ، أبو علي، من أصحاب الوجوه، له "التعليق الكبير"، قال فيه النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": ما أجزل فوائده، وأكثر فروعه المستفادة (١)، والقاضي: عند أبي إسحاق الشيرازي، وشبهه من العراقيين، هو أبو الطيِّب الطبري: طاهر بن عبد الله بن عمر الطبري (ت: ٤٥٠ هـ)، ويأتي في كتب الفقه القاضي أبو الطيب أو القاضي أبو الطيب الطبريّ؛ ولكنّ هذا توقَّف بعد القرن الخامس، وأصبح المراد من القاضي هو القاضي حسين: الحسين بن محمد المروروذي (ت: ٤٦٢ هـ). قال النووي: "واعلم أنهّ متى أطلق القاضي في كتب متأخري الخراسانيين كالنهاية ["نهاية المطلب" للجويني]، والتتمة [التَّتِمَّة على إبانة شَيْخه الفوراني للمتولّي]، والتهذيب [للبغوي]، وكتب الغزالي ونحوها، فالمراد القاضي حسين، ومتى أُطلق القاضي في كتب متوسّطي العراقيين، فالمراد القاضي أبو حامد المروروذي" (٢). قال ابن السُّبكيّ: "فإذا أُطلق الشيخ أبو إسحاق وشبهه من العراقيين لفظ القاضي مطلقًا في فنِّ الفقه فإياه يعنون، [أي أبا حامد المروروذي] كما أنَّ إمام الحرمين وغيره، من الخراسانيين يعنون بالقاضي: القاضي حسين" (٣).
القشيري = أبو نصر القشيري.
القفال = القفال الصغير المروزي.

(١) "تهذيب الأسماء واللغات" للنوويّ (١/ ١٦٤).
(٢) "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ١٦٥).
(٣) "طبقات الشافعية الكبرى" (٥/ ١٢).

1 / 177