147

غایه په لنډولو کي نهایه

الغاية في اختصار النهاية

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

بالمذهب (١). = صيغ الخلاف. المراوزة = الخراسانيون. المشهور: هو القول الذي اشتهر بحيث يكون مقابله قولًا غريبًا أو قولًا ضعيفًا، أي إذا قال: على المشهور يشعر بغرابة مقابله لضعف مدركه (٢). ومقابل المشهور هو الغريب، يقول الخطيب الشربيني: "وإلّا بأنْ ضعف الخلاف فالمشهور المشعر بغرابة مقابله لضعف مدركه" (٣)، ويقول الإِمام أحمد العلوي موضحًا ذلك: "وإنْ عبر بالمشهور علم أنّ مقابله قول أو أقوال غير قوية للإمام" (٤). أمّا الغزالي: "فإنهّ يستعمل المشهور للترجيح بين الأقوال والأوجه، فالمشهور عنده هو: القول أو الوجه الذي اشتهر بحيث يكون مقابله رأيًا غريبًا" (٥). = صيغ التضعيف والتمريض. المشهور = صيغ التضعيف والتمريض. مع ضعف فيه = صيغ التضعيف والتمريض. المعتمد = الأظهر. المنصوص: غير النص؛ فالمنصوص يطلق على النص، وعلى القول،

(١) انظر: "الغاية القصوى" (١/ ١١٩). (٢) انظر: "الغاية القصوى" (١/ ١١٩). (٣) "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٤٥). (٤) "الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج" للحضرمي (ص: ٥)، وانظر: "التحقيق" للنووي (ص: ٢٩). (٥) "الوسيط" للغزالي (١/ ٢٩٢).

1 / 150