145

غایه په لنډولو کي نهایه

الغاية في اختصار النهاية

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

محتمل: هذا اللفظ أيضًا يدل على المعنى الاحتمالي للفظ، فإذا ذيلت العبارة به ففي ذلك إشارة إلى أنّ اللفظ لا يدل على المعنى بدقة، إلّا أنّهم يفرقون بين لفظ: "محتمل" بفتح الميم وبين لفظ "محتمِل" بكسر الميم. فالأول: للدلالة على ترجيح الرأي فهو أقرب إلى المعنى، أمّا الثاني فاحتمال الضعف فيه أقوى، وهو قابل للتفسير والتأويل، أمّا إذا لم يضبط بفتح ولا بكسر فلا بدّ من معرفة دلالته من قائله. يقول السقاف: "كثيرًا ما يقولون في أبحاث المتأخرين محتمل، فإن ضبطوا بفتح الميم الثاني فهو مشعر بالترجيح لأنّه بمعنى قريب، وإن ضبطوا بالكسر فلا يشعر به؛ لأنه بمعنى ذي احتمال، أي قابل للحمل والتأويل، فإن لم يضبطوه بشيء منهما، فلا بدّ من أن تراجع كتب المتأخرين عنهم، حتى تتكشف حقيقة الحال" (١). محصل الكلام = حاصله، أو محصله، أو تحريره، أو تنقيحه. محصله = حاصله، أو محصله، أو تحريره، أو تنقيحه. المختار كذا: وهذا من ألفاظ الترجيح عند النووي حيث يكون خلاف في المذهب، ويظهر له أنّ الصواب مع الطائفة القليلة من حيث قوة الدليل، يقول: "ومتى جاء شيء رجحته طائفة يسيرة، وكان الدليل الصحيح الصريح يؤيده" قلت: "المختار كذا" فيكون المختار تصريحًا بأنه الراجح دليلًا، وقالت به طائفة قليلة، وأنّ الأكثر الأشهر في المذهب خلافه (٢). ويستعمل النووي

(١) "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٢٩)، و"الفوائد المكية" للسقاف (ص: ٤٣)، وانظر: "تذكرة الإخوان" للعليجي، ورقة (٦/ أ). (٢) "التحقيق" للنووي (ص: ٣١، ٣٢).

1 / 148