حسانة المزينة
الحولاء بنت تويت أم زفر
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ وَأَبُو الْوَلِيدِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا قَرَأْنَا عَلَى حَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فِرَاسٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّيلِيُّ قَالَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عبد الْوَاحِد ابْن أَيمن عَن ابْن أبي نجيج عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ امْرَأَةٌ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِطَعَامٍ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنَ الطَّعَامِ وَيَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَغْمُرْ يَدَكَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنَّ هَذِهِ كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ أَوْ حِفْظَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَلَمَّا ذَكَرَ خَدِيجَةَ أَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِكَبِيرَةِ السِّنِّ صَغِيرَةَ السِّنِّ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ مَا ذَنْبِي أَنْ رَزَقَهَا اللَّهُ مِنِّي الْوَلَدَ وَلَمْ يَرْزُقْكِ قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَذْكُرُهَا بَعْدَ هَذَا إِلا بِخَيْرٍ
الْمَرْأَةُ الْمَذْكُورَة اخْتلف فِيهَا فَقيل هِيَ حُسَّانَةُ الْمَازِنِيَّةُ وَقِيلَ الْحَوْلاءُ بِنْتُ تويت