98

لم أعد أدري ماذا أقول.

ليلى (ببرود) :

إذن لا تقولي شيئا (ثم بحرارة)

إنك سعيدة تنعمين بحب زوجك، فكيف تستطيعين أن تعذري أو تفهمي.

الحاجة (تطل برأسها) :

يا نهار! ودول إيه كمان دول! (تختفي بسرعة). (يلتفتون إلى مصدر الصوت فلا يرون شيئا.) (حامد وليلى يبتسمان.)

ليلى (بابتسام المتهكم) :

هل تريدون أن تقولوا شيئا آخر؟

ثريا :

إنه مستعد أن يتناسى ما كان.

ناپیژندل شوی مخ