د ښځې غریزه
غريزة المرأة
ژانرونه
فأبت له الكبرياء أن يخرج ورائي؛ كلا هذا لا يليق بمقامه، يكفي خادمة، نعم أرسل ورائي فريدة، لا أظنك تعرفها؛ هي فتاة كانت مسجونة لأنها أتهمت بخنق طفلها، فجاء بها لأنه كان يعرف أباها، فما كادت تجيء حتى انهال عليها هو وابن عمه تقبيلا وعناقا.
حامد :
لا!
ليلى :
رأيت ابن عمه بعيني، واعترف هو لي بلسانه، ومع ذلك أبى أن يطردها، ما علينا، بعثها في أثرى لا لتناديني وتردني، بل لتتعقبني ولترى أين أنا ذاهبة ثم تعود فتخبره، أليس هذا بديعا؟ وحسنا صنع إذ لم يطردها؛ فلولاها لوقعت في مشكل لا حل له.
حامد :
آه، غريب!
ليلى :
نعم كنت أكره هذه الفتاة وأحتقرها، ولكني بدأت أحبها، لما خرجت من البيت كنت أمقتها ولا أطيق أن أراها، وكانت هي في الواقع خاتمة الأسباب التي دفعتني إلى التمرد وإن لم تكن أقواها، غير أني لم أكد أقطع مائة متر حتى صفا لها قلبي وانقلبت مدينة لها بجميل.
حامد (يرفع حاجبيه مستغربا) :
ناپیژندل شوی مخ