د ښځې غریزه
غريزة المرأة
ژانرونه
ليلى (ساخرة) :
قبلتها مرغما؟! هذا جديد (تضحك).
فؤاد (بشيء من الغضب) :
هل من الضروري لسعادتك أن تمزقيني، إني أؤكد لك أني آسف ولم أكن أقصد.
ليلى (تتنهد وتقول جادة) :
لقد حرصت دائما في الثلاث سنوات الماضية ألا أشعر أحدا من أهلك أو من معارفنا، أننا على غير وفاق، ولست تستطيع أن تحصي علي زلة واحدة، يجب أن تعترف بهذا، وأنت تتغفلني دائما وتدور من وراء خديعتي، وأخيرا تجيء بقاتلة وترغمني على قبولها، وتكرهني على إحسان معاملتها كأنها سيدة شريفة، وتدعي أنها كانت تتأهب لأن تكون معلمة، وأن أبويها ماتا وهي في السجن، والباقي أنت تعرفه، قتلت ابنها، تصور هذا! آه لو كان لي ابن! إذن لما حفلت لنفسي شيئا.
فؤاد :
ألا تدعين هذا الكلام الفارغ، ثم إنها لم تقتل ابنها، وأنت تظلمينها.
ليلى :
طبعا طبعا، ومن أولى بأن يدافع عنها منك. (يهم فؤاد بالكلام فتشير إليه بكفها وتستمر بصوت هادئ.)
ناپیژندل شوی مخ