197

ولكن ... (تجيل عينيها في الغرفة)

لماذا ... (ترى فريدة)

فريدة، (تتناول كفها).

فريدة :

الشكر لله أولا ثم لهذا السيد، لقد كدت تقتلين نفسك.

الشاب :

الحقيقة أني لا أزال ذاهلا، لقد خيل إلي أنك تريدين أن تنتحري، فقد كنت مقبلة على السيارة، فلولا أني كنت سأقف حيث وقفت لدهستك بلا شك.

ليلى (بضعف) :

إيه، وماذا كان يهم؟!

فريدة :

ناپیژندل شوی مخ