194

خيري :

حسنا فعلت، تعالي يا ثريا لنرى ليلى. (يمضيان إلى باب غرفة المائدة وخيري يقول لثريا):

لقد جاءتني فكرة لإنقاذها، تعالي، إن مجيء الحاجة نعمة ... (يلتفت إلى فؤاد)

يمكنك أن تتمشى إلى أن نعود. (يخرجان.)

فؤاد (لفريدة) :

لماذا تبقين؟! اخرجي أنت أيضا (فريدة تفزع)

لا أريد أحدا ... (تخرج فريدة وهي تتلفت إليه مندهشة)، (لنفسه وهو يتمشى مطرقا):

الحاجة! قريبة حامد! همم ... (يمسك ذقنه بكفه)

هل يمكن ... (يقف)

كلا، لا يمكن ... لست أصدق! ليست ليلى من هذا الطراز، أن قلبها على لسانها، ولو كان هناك شيء لانطلق به وهي ثائرة، ولكن الحاجة! وحامد! (يهز رأسه ببطء)

ناپیژندل شوی مخ