155

فؤاد (بلهجة الجد) :

خيري! لا تزدني ألما، أرجوك؛ إنك لا تعلم ماذا احتملت، ولكني كنت مضطرا.

خيري :

طبعا طبعا، ومن ذا الذي لا يضطر إلى البوليس أحيانا؟! إننا جميعا في حماه.

فؤاد :

لا أدري، ولكني أظن أن هذا ليس أوان التهكم، إني أقول لك إني أتألم.

خيري (مقاطعا) :

بديهي ولكن هي؟ هي؟ ألا تظن أنها تألمت أيضا؟ أم لا حساب عندك لشعورها؟

فؤاد :

لست أعني هذا، ولكني ما سلكت هذا الطريق إلا لخيرها ومصلحتها.

ناپیژندل شوی مخ