غریبین په قرآن او حدیث کې

ابو عبید هروی d. 401 AH
84

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

قال أبو عبيد: يعني أتتبع محاسنهن. وقيل: منظر أنيق: أي معجب، وشيء أنيق: مؤنق. والأنق: الإعجاب بالشيء. وقال أبو حمزة: أي استلذ بقراءتهن. ومن أمثالهم: (ليس المتعلق كالمتأنق) معناه: ليس القانع بالعلقة، وهي البلغة كالذي لا يقنع إلا بآنق الأشياء، أي بأعجبها. وقال عبيد بن عمير: ما عاشية أشد أنقًا من طالب علم. وفي حديث معاوية [﵀] (أراد بيض الأنوق والأنوق: العقاب، يضرب مثلًا للذي يطلب المحال الممتنع لأنها تبيض في نيق الجبل. الأنوق: الرحمة لا غير وقوله: لأنها بيض في نيق حاشية الجبل: إن أراد أن الأنوق مشتق من النيق. (أن هـ) وفي حديث ابن مسعود: (إن طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل) قال أبو عبيد: قال الأصمعي: سألني شعبة عن هذا الحرف فقلت: هو كقولك: علامة، ومخلقة، ومجدرة. قال أبو عبيد: يعني أن هذا مما يعرف به فقه الرجل. وأنشد للمرار:

1 / 116