غریبین په قرآن او حدیث کې

ابو عبید هروی d. 401 AH
81

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

قال القتيبي: هو من الأنوح، وهو صوت يسمع في الجوف، معه نفس وبهر يعتري السمين من الرجال. يقال: أنح يأنح أنوحًا، ورجل أنوح. (أن س) قوله/ تعالى: ﴿إني آنست نارًا﴾ قال ابن عرفة: إني رأيت قال: وسمي الإنس إنسًا لأنهم يؤنسون، أي يرون وقال غيره: آنست وأحسست ووجدت، بمعنى واحد. ومنه قوله تعالى: ﴿فإن آنستم منهم رشدًا﴾ أي علمتم. والأصل فيه: أبصرتم ومنه أخذ إنسان العين، وهي حدقتها التي يبصر بها. وقوله تعالى: ﴿حتى تستأنسوا﴾ قال ابن عرفة: معناه حتى تنظروا هل هاهنا أحد يأذن لكم؟ وقال غيره: تستأذنوا، والاستئذان: الاستعلام. وآنست منه كذا وكذا أي علمت. يقول: حتى تستعلموا، أمطلق لكم الدخول أم لا؟ ومنه حديث عبد الله: (كان إذا دخل داره استأنس وتكلم). قال الأزهري: العرب تقول: اذهب فاستأنس، هل ترى أحدًا؟ معناه تبصر قال النابغة:

1 / 113