65

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ومن قرأ: ﴿ولا يتأل أولوا الفضل منكم﴾ فهو من قولهم: آلى، وائتلى، وتألى. وفي الحديث: (من يتأل على الله يكذبه الله) أي من حكم عليه، فقال: ليدخلن الله تعالى فلانًا النار، ولينجحن الله سعي فلان. وما أشبه ذلك. وفي حديث روته عائشة ﵂: (ويل للمتألين من أمتي) تعني الذين يحكمون على الله تعالى، فيقولون: فلان في الجنة وفلان في النار. ومن قرأ: (ولا يأتل) قال أبو عبيدة: أي لا يقصر. قال ابن عرفة: غلط؛ لأن الآية نزلت في حلف أبي بكر ألا ينفق على مسطح فالمعنى: لا تحلفوا؛ من الألية قال أبو عبيد: وسمعت الأزهري يقول: الألو يكون جهدًا، ويكون تقصيرًا واستطاعة. وفي الحديث: (لا دريت ولا تليت) قال أبو بكر: هو غلط وصوابه أحد وجهين: أن يقال: (لا دريت ولا ائتليت) أي ولا استطعت. أن تدري. يقال: ما آلوه: أي ما أستطيعه، وهو افتعلت منه.

1 / 97