61

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

أحدهما: الجنون من قولهم: ألق فهو مألوق، أي أصابه جنون. والمعنى الآخر: أن يكون الكذب، من قوله بعض العرب: ألق الرجل يألق ألقًا فهو آلق: إذا انبسط لسانه بالكذب، فالهمزة فاء الفعل، كالآكل. ويقال أيضًا للكذب: إلق ففيه ثلاث لغات: ألق وإلق وولق. (أل ك) قوله تعالى: ﴿وإذ قلنا للملائكة﴾ وأحدها: ملك. وأصله الهمزة؛ لأنه من المألكة والألوك، وهي الرسالة، يقال: ألكني إلى فلان: أي أبلغه رسالتي. وقال عمر بن ربيعة: أكني إليها بالسلام فإنه .... ينكر إلمامي بها ويشهر (أل ل) في الحديث: (عجب ربكم من ألكم وقنوطكم) قال أبو عبيد: المحدثون يقولونه بكسر الهمزة، والمحفوظ عندنا فتحها، وهو أشبه بالمصادر، كأنه أراد من شدة قنوطكم. ويجوز أن يكون من رفع/ الصوت، يقال: أل الرجل يؤل ألا وأللًا، وأليلًا، وهو أن يرفع صوته بالبكاء. ومنه يقال: له الويل والأليل. ومنه قول الكميت: وأنت ما أنت في غبراء مظلمة .... إذا ادعت ألليها الكاعب الفضل

1 / 93