غریبین په قرآن او حدیث کې

ابو عبید هروی d. 401 AH
21

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ومثله قوله تعالى: ﴿معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده﴾ أي: نأسر، ويقال: نحبس ومنه التأخيذ: أي حبس السواحر أزواجهن دون غيرهن من النساء. وقالت مرأة لعائشة ﵂: (أؤ أخذ جملي؟) تريد هذا المعنى وقد أخذت المرأة زوجها تأخيذًا: إذا حبسته عن سائر النساء. وفي الحديث: (أنه أخذ السيف وقال لفلان: من يمنعك مني؟ فقال: كن خير آخذ) أي خير آسر. وفي الحديث: (وكانت فيها إخاذات أمسكت الماء) الإخاذات: الغدران التي تأخذ ماء السماء فتحبسه على الشاربة، وهي المساكات والتناهي والأنهاء الواحدة: إخاذة، ومساكة، وتنهية، ونِهي [ونَهي]. ومنه حديث مسروق: (جالست أصحاب رسول الله ﷺ فوجدتهم كالإخاذ) قال أبو عبيد الإخاذ جمعه أخذ، وهو مصنع للماء يجتمع فيه وقال شمر، عن أبي عدنان: إخاذ: جمع: إخاذة، وأخذ: جمع: إخاذ. وقال أبو عبيدة: الإخاذة والإخاذ، بالهاء وغير الهاء: جمع الإخذ، وهو مصنع للماء يجتمع فيه. (أخ ر) قوله تعالى: ﴿بما قدم وأخر﴾ أي قدم/ من عمل وأخر من سنة.

1 / 53