197

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

باب الباء مع الياء (بيت) قوله تعالى: ﴿بيت طائفة منهم غير الذي تقول﴾ أي غيروا قولك وبدلوه. ويقال: بيت فلان رأيه: إذا فكر فيه ليلًا. ومنه قوله: ﴿إذ يبيتون ما لا يرضى من القول﴾. وقال الزجاج: كل ما فكر فيه، أو خيض فيه بليل فقد بيت. يقال: هذا أمر قد دبر بليل، وبيت بليل، بمعنى واحد. وقوله تعالى: ﴿فجاءها بأسنا بياتًا) أي ليلًا وهو اسم من بيت يبيت تبيتًا وبياتًا، وسمى البيت بيتًا؛ لأنه يبات فيه، ويقال: بيتهم العدو: إذا جاءهم ليلًا ومنه قوله: ﴿لنبيتنه﴾ أي لنوقعن به بياتًا: أي ليلًا. وقوله: ﴿والله يكتب ما يبتون﴾ أي يدبرون ويقدرون من السوء. وقوله: ﴿والذين يبتون لربهم سجدًا وقيامًا﴾ كل من أدركه الليل، فقد باب يبيت نام أم لم ينم. وقوله: ﴿ولمن دخل بيتي مؤمنًا﴾ أي مسجدي. وقيل: سفينتي. وفي الحديث/ (قال له جبريل ﵇: بشر خديجة ببيت من قصبٍ) بيت الرجل: قصره، وبيته: داره. أراد: بشرها بقصر من زمردة

1 / 231