176

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

فاشتكى الأوصال منه وبلح يريد أن ذلك البلاء يقطعهم، والمكلح: الذي يكلح الناس فيه؛ لشدته. وفي الحديث: (لا يزال المؤمن/ معنقًا صالحًا ما لم يصب دمًا حرامًا فإذا أصابه فقد بلح) أي أعيا وانقطع به، ويقال: بلح الفرس: إذا انقطع جريه، تلجت الركية: انقطع ماؤها. (بلس) قوله تعالى: ﴿فإذا هم مبلسون﴾ قال ابن عرفة: الإبلاس: الحيرة واليأس ومنه سمى إبليس؛ لأنه أبلس عن رحمة الله، أي يئس منها وتحير. وقال الأزهري: مبلسون: نادمون ساهون ساكتون متحسرون على ما فرط منهم. وقوله تعالى: ﴿يبلس المجرمون﴾ أي ينقطعون انقطاع يائسين، وكل من انقطع في حجته وسكت فقد أبلس، أنشدني شيخي ﵀: يا صاح هل تعرف رسمًا مكرسًا .... قال نعم أعرفه وأبلسا. وفي الحديث: (من أحب أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس) قال أبو منصور: هو التين. وفي حديث عطاء: (البلسن) وهو العدس.

1 / 210