95

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا﴾ يقال: عَدْوًا. ويقال: مشيًا على أرجلهن ولا يقال للطائر إذا طار: سعى. ٢٦٤ - و(الصَّفْوَانُ): الحجر. و(الوَابِلُ): أشدُّ المطر و(الصَّلْدُ): الأملس. * * * ٢٦٥- ﴿وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ أي تحقيقًا من أنفسهم. (الرَّبْوة): الارتفاع. يقال: رَبْوَة، ورُبوة أيضا. ﴿أُكُلَهَا﴾: ثَمَرُها. (الطَّلُّ): أضعف المطر. ٢٦٦- (الإعْصَارُ): ريح شديدة تعصف وترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود (١) . قال الشاعر: *إِنْ كُنْتَ رِيحًا فَقَدْ لاقَيْتَ إعْصَارًا* (٢) أي: لاقيتَ ما هو أشد منك. ٢٦٧- ﴿أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ يقول: تصدقوا من طيبات

(١) تفسير الطبري ٥/٥٥١ وفي مجاز القرآن ٨٢ "عمود فيه نار". (٢) في مجمع الأمثال ١/٣٠ "قال أبو عبيدة: الإعصار: ريح تهب شديدة فيما بين السماء والأرض. يضرب مثلا للمدل بنفسه إذا صلى بمن هو أدهى منه وأشد".

1 / 97