90

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٢٣٩- ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ﴾ يريد: إن خفتم عدوًّا. ﴿فَرِجَالا﴾ أي: مُشَاةً؛ جمع رَاجِل. مثل قائم وقِيام. ﴿أَوْ رُكْبَانًا﴾ يقول: تصلي ما أمِنتَ قائما؛ فإذا خفتَ صلّيت: راكبًا، وماشيًا. والخوف هاهنا بالتَّيقُّن، لا بالظن (١) . * * * ٢٤٣- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ﴾ على جهة التعجب. كما تقول: ألا ترى ما يصنع فلان!! ٢٤٦- ﴿الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ وجوههم وأشرافهم. * * * ٢٤٧- ﴿وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ أي: سَعَةً في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء؛ إذا كان مجموعا: ففتحتَه ووسعتَه. ٢٤٨- ﴿إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ﴾ أي: علامةَ ملكه. ﴿فِيهِ سَكِينَةٌ﴾ السكينةُ فعِيلةٌ: من السكون (٢) . ﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ﴾؛ يقال: شيءٌ من المَنِّ الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رُضَاضِ (٣) الألواح. ٢٤٩- ﴿مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ﴾ أي: مُخْتَبِرُكُم.

(١) راجع تحديد معنى الخوف الذي يجيز الصلاة على هذا النحو في تفسير الطبري ٥/٢٤٤ - ٢٤٧. (٢) قال الطبري ٥/٣٢٩ " وأولى الأقوال بالحق في معنى السكينة ما قاله عطاء بن أبي رباح: من الشيء تسكن إليه النفوس من الآيات التي يعرفونها، وذلك أن السكينة في كلام العرب الفعيلة ... ". (٣) في اللسان ٩/١٤ "ورضاض الشيء فتاته وكساره".

1 / 92