غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
پوهندوی
أحمد صقر
خپرندوی
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٢٣٩- ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ﴾ يريد: إن خفتم عدوًّا.
﴿فَرِجَالا﴾ أي: مُشَاةً؛ جمع رَاجِل. مثل قائم وقِيام.
﴿أَوْ رُكْبَانًا﴾ يقول: تصلي ما أمِنتَ قائما؛ فإذا خفتَ صلّيت: راكبًا، وماشيًا. والخوف هاهنا بالتَّيقُّن، لا بالظن (١) .
* * *
٢٤٣- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ﴾ على جهة التعجب. كما تقول: ألا ترى ما يصنع فلان!!
٢٤٦- ﴿الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ وجوههم وأشرافهم.
* * *
٢٤٧- ﴿وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ أي: سَعَةً في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء؛ إذا كان مجموعا: ففتحتَه ووسعتَه.
٢٤٨- ﴿إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ﴾ أي: علامةَ ملكه.
﴿فِيهِ سَكِينَةٌ﴾ السكينةُ فعِيلةٌ: من السكون (٢) .
﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ﴾؛ يقال: شيءٌ من المَنِّ الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رُضَاضِ (٣) الألواح.
٢٤٩- ﴿مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ﴾ أي: مُخْتَبِرُكُم.
(١) راجع تحديد معنى الخوف الذي يجيز الصلاة على هذا النحو في تفسير الطبري ٥/٢٤٤ - ٢٤٧. (٢) قال الطبري ٥/٣٢٩ " وأولى الأقوال بالحق في معنى السكينة ما قاله عطاء بن أبي رباح: من الشيء تسكن إليه النفوس من الآيات التي يعرفونها، وذلك أن السكينة في كلام العرب الفعيلة ... ". (٣) في اللسان ٩/١٤ "ورضاض الشيء فتاته وكساره".
1 / 92