79

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

يبيعها. يقال: شَرَيْتُ الشيءَ؛ إذا بعته واشتريته. وهو من الأضداد. ٢٠٨- ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ الإسلام. وتُقرأ في السَّلم بفتح السين أيضا (١) وأصل السِّلْم والسَّلْم الصلح. فإذا نصبت اللام فهو الاستسلام والانقياد. قال: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ﴾ (٢) أي استسلم وانقاد. ﴿كَافَّةً﴾ أي جميعا. * * * ٢١٠- ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ﴾ أي: هل ينتظرون إلا ذلك يوم القيامة. ﴿وَقُضِيَ الأَمْرُ﴾ أي فُرِغَ منه. ٢١٣- ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ أي مِلَّة واحدة. يعني كانوا كفارًا كلهم. ٢١٤- ﴿مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ﴾ الشدّة. ﴿وَالضَّرَّاءُ﴾ البلاء. ﴿وَزُلْزِلُوا﴾ خُوِّفوا وأُرهبوا. * * * ٢١٥- ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ﴾ أي: ماذا يُعطُون ويتصدقون؟ ﴿قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ﴾ ما أعْطَيْتُم. ﴿مِنْ خَيْرٍ﴾ أي: من مال.

(١) راجع تفسير الطبري ٤/٢٥٢. (٢) سورة النساء ٩٤. وانظر تأويل مشكل القرآن ٣٦٦.

1 / 81