321

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ایډیټر

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

وهو من "خبَأْتُ الشيءَ": إذا أخفيته. وقالوا: "خبْءُ السماء: المطر. وخَبْءُ الأرض: النباتُ (١) ".
٢٩- ﴿أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ﴾ أي شريفٌ: بشرف صاحبِه. ويقال: بالخاتِم (٢) .
٣١- ﴿أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ﴾ من "العُلوِّ": أي لا تتكبَّروا.
٣٧- ﴿لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا﴾ أي لا طاقة.
٣٩- ﴿قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ﴾ أي شديدٌ وثيقٌ وأصله: "عِفْرٌ" (٣) زيدتْ التاء فيه. يقال: عِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ، وعِفْرِيَةٌ ونِفْرِيَةٌ، وعُفَارِيَةٌ ولم يُسمع بـ"نُفَارِيَة" (٤) .
﴿قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ﴾ أي من مجلسك الذي قعدت فيه للحكم.
قال الله: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ﴾ (٥) أي في مجلس. ويقال للمجلس: مَقَامٌ ومقامةٌ. وقال في موضع آخر: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ﴾ (٦) أي في مجلسِ.
٤٠- وقوله: ﴿قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾؛ قيل في تفسير أبي صالح: "قبل أن يأتيك الشيءُ (٧) من مَدِّ البصر" ويقال: بل أراد قبْل أن تَطْرِفَ.
﴿فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ﴾ أي رأى العرش.

(١) تفسير الطبري ١٩/٩٣، والقرطبي ١٣/١٨٧.
(٢) تأويل المشكل ٣٧٧، وتفسير الطبري ١٩/٩٥، والقرطبي ١٣/١٩١-١٩٢.
(٣) قرأت به جماعة، كما في تفسير القرطبي ١٣/٢٠٣، والبحر المحيط ٧/٧٦. وراجع: تفسير الطبري ١٩/١٠١، واللسان ٦/٢٦٣، والنهاية ٣/١٠٩ و٤/١٦٣.
(٤) قد ورد في اللسان ٧/٨٥.
(٥) سورة الدخان ٥١، وراجع: تفسير الطبري ١٩/١٠٢، والقرطبي ١٣/٢٠٤، واللسان ١٥/٣٩٩، ومفردات الراغب ٤٢٩.
(٦) انظر: مفرادت الراغب ٤١٩.
(٧) في تفسير الطبري ١٩/١٠٣: "الشخص" وانظر: تفسير القرطبي ١٣/٢٠٦، والبحر المحيط ٧/٧٧.

1 / 324