212

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ایډیټر

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٢٢- ﴿بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ إذا انتهى منتهاه قبل أن يأخذ في النقصان. وهو جمع. يقال: لواحده أَشُدّ. ويقال: شَدٌّ وَأَشُدٌّ. مثل: قَدّ وأَقُدّ. وهو الجلْد. ولا واحد له.
وقد اختلف في وقت بلوغ الأشدّ، فيقال: هو بلوغ ثلاثين سنة. ويقال: بلوغ ثمان وثلاثين.
٢٣- ﴿وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ﴾ أي: هَلُمَّ لك. يقال: هَيَّتَ فلانٌ لفلان؛ إذا دعاه وصاح به. قال الشاعر:
قَدْ رَابَنِي أَنَّ الْكَرِيَّ أَسْكَتَا ... لَوْ كَانَ مَعْنِيًّا بِهَا لَهَيَّتَا (١)
٢٤- ﴿لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ أي: حُجَّته عليه.
٢٥- ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا﴾ وجداه ﴿لَدَى﴾ عند ﴿الْبَابَ﴾
٢٩- ﴿إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾ قال الأصمعي: يقال: خَطِئَ الرجلُ يَخْطَأُ خِطْأً -: إذا تعمد الذنب. فهو خَاطئ. والخطيئة [منه] وأخطأ يخطئ -: إذا غَلِطَ ولم يتعمَّد. والاسم منه الْخَطَأُ.
٣٠- ﴿قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾ أي: بلغ حُبُّهُ شَغَافَهَا. وهو غلاف القلب. ولم يرد الغلاف إنما أراد القلب. يقال: قد شَغَفْتُ فلانا إذا أصبت شَغَافَهُ. كما يقال: كَبَدْتُه؛ إذا أصبت كَبِدَهُ. وَبَطَنْتُهُ: إذا أصبت بطنه.

(١) غير منسوب في اللسان ٢/٣٤٨، ٤١٢، وتفسير القرطبي ٩/١٦٥ والشطر الثاني غير منسوب في الصحاح ١/٢٧١ والكري: المستأجر. وأسكتا: انقطع كلامه.

1 / 215