194

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ایډیټر

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

وقال أبو عمرو: وَتَصْدِيقُهَا ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ (١) وهي قراءة أهل المدينة. وكذلك حُكيت عن مُجَاهد.
٣٣- ﴿حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ﴾ أي: سبق قضاؤُه.
٣٥- ﴿أَمَّنْ لا يَهِدِّي﴾ أراد من لا يَهْتَدِي. فأدغم التاء في الدال. ومن قرأ "يهدي" خفيفة. فإنها بمعنى يهتدي [قال الكسائي: يقول قوم من العرب هديت الطريق بمعنى: اهتديت] .
٣٧- ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ أي: يُضافُ إلى غيره، أو يُخْتَلَقُ.
٣٩- ﴿وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾ أي: عاقبته.
٥٨- ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾ فضله: الإسلام. ورحمته: القرآن.
٦١- ﴿إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾ أي: تأخذون فيه. يقال: أفَضْنا في الحديث.
﴿وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ﴾ أي ما يبعد ولا يغيب.
﴿مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ﴾ أي: وزن نملة صغيرة (٢) .
٦٤- ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ يقال: الرؤيا الصالحة (٣) .
﴿وَفِي الآخِرَةِ﴾ الجنةُ.
﴿لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ﴾ أي: لا خُلْف لمواعيده.

(١) والقراءة بالتاء، قراءة حمزة والكسائي وخلف ويحيى بن وثاب والأعمش وجمهور القراء بالباء، كما في البحر المحيط ٥/١٥٦ وفيها ست قراءات. ذكرها القرطبي في تفسيره ٨/٣٤١-٣٤٢، وانظر تفسير الطبري ١١/٨١ واللسان ٢٠/٢٢٩-٢٣٠.
(٢) راجع صفحة ١٢٧.
(٣) يراها المؤمن، أو ترى له. وقال آخرون: هي بشارة يبشر بها المؤمن في الدنيا عند الموت راجع تفسير الطبري ١١/٩٣-٩٦.

1 / 197