168

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١٢٧- ﴿الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ﴾ أشرافهم ووجوههم. وكذلك الملأ من قومه [في كل موضع] .
١٣٠- ﴿أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ﴾ بالجَدْب. يقال: أصابت الناس سَنَةٌ: أي جَدْب.
١٣١- ﴿فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ﴾ يعني الخصْب.
﴿قَالُوا لَنَا هَذِهِ﴾ أي هذا ما كنا نعرفه وما جرينا على اعتياده.
﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾ أي قحط.
﴿يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى﴾ وقالوا: هذا بشؤمه.
﴿أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ﴾ لا عند موسى (١) .
١٣٣- ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ﴾ السيل العظيم. وقيل: الموت الكثير الذريع (٢) . وطوفان الليل: شدة سواده. وقال الراجز:
*وَعَمَّ طُوفَانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا* (٣)
١٣٣- ﴿آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ﴾ بين الآية والآية فَصْلٌ ومُدَّة.
١٣٤- و(الرِّجْزُ) العذاب.
١٣٦- و(الْيَمّ) البحر.

(١) في مجاز القرآن ١/٢٢٦ "مجازه: إنما طائرهم، وتزاد "ألا" للتنبيه والتوكيد. ومجاز "طائرهم" حظهم ونصيبهم" وانظر تأويل مشكل القرآن ٣٠٤.
(٢) قال الطبري ٩/٢١ "والصواب من القول في ذلك عندي - ما قاله ابن عباس: أنه أمر من الله طاف بهم، وأنه مصدر من قول القائل: طاف بهم أمر الله يطوف طوفانا، كما يقال: نقص هذا الشيء ينقص نقصانا وإذا كان ذلك كذلك، جاز أن يكون الذي طاف بهم المطر الشديد، وجاز أن يكون الموت الذريع".
(٣) قاله العجاج، كما في اللسان ١١/٣٢ وزيادات ديوانه ٧٤ وقبله: "حتى إذا ما يومها تَصَبْصَبَا". ومعنى عم: ألبس- والأثأب: شجر شبه الطرفاء إلا أنه أكبر منه".

1 / 171