غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
پوهندوی
أحمد صقر
خپرندوی
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
١٣- (القاسية) والعاتية والعاسية واحد، وهي اليابسة.
﴿وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ﴾ أي تركوا نصيبًا مما أُمروا به.
و(الخَائِنَةُ) (١) الخيانة. ويجوز أن يكون صفة للخائن، كما يقال: رجل طاغية وراوية للحديث (٢) .
٢١- ﴿الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾ دمشق وفلسطين وبعض الأردنّ.
﴿الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ أي جعلها لكم وأمركم أن تدخلوها.
٢٦- ﴿فَلا تَأْسَ﴾ أي لا تحزن. يقال: أَسِيتُ على كذا: أي حزنتُ فأنا آسى أسًى.
* * *
٢٧- ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ﴾ أي خبرهما.
و(القُرْبَانُ): ما تقرِّب به إلى الله من ذبح وغيره.
٢٩- ﴿أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ﴾ أي: تنقلب وتنصرف بإثمي أي: بقتلى. وإثمك: ما أضْمَرت في نفسك من حسدي وعداوتي.
٣٠- ﴿فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ﴾ أي: شايعته (٣) وانقادت له. يقال: طَاعَتْ نَفْسُه بكذا ولساني لا يَطُوع لِكذا. أي: لا ينقاد. ومنه يقال: أتيته طائعا وطوعا وكرها.
(١) في مجاز القرآن ١/١٥٩ ".. الخيانة، والعرب قد تضع لفظ "فاعلة" في موضع المصدر، كقولهم للخوان: مائدة، وإنما المائدة هي التي تميدهم على الخوان؛ يميده ويميحه واحد".
(٢) وهذا هو رأي أبي عبيدة في مجاز القرآن ١/١٥٨ وانظر تفسير الطبري ١٠/١٣١ - ١٣٣.
(٣) نقله في البحر المحيط ٣/٤٦٤ وانظر اللسان ١٠/١١٢.
1 / 142