128

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٥٩- ﴿وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ يعني الأمراء الذين كان رسول الله ﷺ يبعث بهم على الجيوش.
﴿فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ﴾ بأن تردوه إلى كتابه العزيز، (وردوه إلى الرَّسُولِ) بأن تردوه إلى سنته.
﴿ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا﴾ أي وأحسن عاقبة.
٦٥- ﴿فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ أي: فيما اختلفوا فيه.
﴿ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ﴾ أي: شكا ولا ضيقا من قضائك. وأصل الحرج: الضيق.
٦٦- ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ﴾ أي: فرضنا عليهم وأوجبنا.
٧١- ﴿ثُبَاتٍ﴾ جماعات. واحدتها ثُبَةٌ. يريد جماعة بعد جماعة (١) .
﴿أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا﴾ أي: بأجمعكم جملة واحدة.
٧٥- ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾ أي: وفي المستضعفين بمكة. و(البُرُوجُ) الحصون و(المُشَيَّدَةُ) المُطَوَّلَةُ (٢) .
٧٨- ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ﴾ أي: خصب.
﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾ أي: قحط.
﴿يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ﴾ أي: بشؤمك. ﴿قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾
٧٩- ﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ﴾ أي: من نعمة.
﴿فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ﴾

(١) مجاز القرآن ١٣٢.
(٢) مجاز القرآن ١٣٢.

1 / 130