107

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١١٧- ﴿رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ﴾ أي: بَرْدٌ. ونُهِيَ عن الجراد: عما قتله الصِّر (١) أي البرد. ﴿أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ﴾ أي: زَرْعهم. ١١٨- ﴿لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ﴾ أي: دُخَلاء من دون المسلمين يريد من غيرهم. ﴿لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا﴾ أي: شرا. ﴿وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ﴾ أي ودوا عَنَتَكم وهو ما نزل بكم من مكروه وضُر. ١١٩- ﴿هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ﴾ أي: ها أنتم يا هؤلاء تحبونهم. ١٢٠- ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ﴾ أي: نعمة. ﴿وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ﴾ أي: مصيبة ومكروه. ﴿لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ﴾ أي: مكرهم. ١٢١- ﴿تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ﴾ من قولك: بَوَّأْتُك منزلا؛ إذا أفَدتك إياه وأسكنتكَه. ومقاعد القتال: المُعَسْكر والمَصَافُّ (٢) . ١٢٢- ﴿أَنْ تَفْشَلا﴾ أي: تجبُنا. ١٢٥- ﴿مُسَوِّمِينَ﴾ معلمين بعلامة الحرب. وهو من السِّيماء مأخوذ. يقال: كانت سيماء الملائكة يوم "بدر" عمائم صُفرًا. وكان حمزة مُسَوِّمًا يوم "أحد" بريشة. وروي أن رسول الله ﷺ قال لأصحابه يوم بدر: " تَسوَّمُوا فإن الملائكة قد تسوّمت " (٣) .

(١) في اللسان ٦/١١٩ "وفي الحديث: أنه نهى عما قتله الصر من الجراد". (٢) في اللسان ١١/٩٦ "والمصاف - بالفتح وتشديد الفاء - جمع مصفّ، وهو موضع الحرب الذي يكون فيه الصفوف". (٣) راجع الحديث والكلام عليه في تفسير الطبري وهامشه ٦/١٦.

1 / 109