غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
پوهندوی
أحمد صقر
خپرندوی
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
١١٧- ﴿رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ﴾ أي: بَرْدٌ. ونُهِيَ عن الجراد: عما قتله الصِّر (١) أي البرد.
﴿أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ﴾ أي: زَرْعهم.
١١٨- ﴿لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ﴾ أي: دُخَلاء من دون المسلمين يريد من غيرهم.
﴿لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا﴾ أي: شرا.
﴿وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ﴾ أي ودوا عَنَتَكم وهو ما نزل بكم من مكروه وضُر.
١١٩- ﴿هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ﴾ أي: ها أنتم يا هؤلاء تحبونهم.
١٢٠- ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ﴾ أي: نعمة.
﴿وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ﴾ أي: مصيبة ومكروه.
﴿لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ﴾ أي: مكرهم.
١٢١- ﴿تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ﴾ من قولك: بَوَّأْتُك منزلا؛ إذا أفَدتك إياه وأسكنتكَه. ومقاعد القتال: المُعَسْكر والمَصَافُّ (٢) .
١٢٢- ﴿أَنْ تَفْشَلا﴾ أي: تجبُنا.
١٢٥- ﴿مُسَوِّمِينَ﴾ معلمين بعلامة الحرب. وهو من السِّيماء مأخوذ. يقال: كانت سيماء الملائكة يوم "بدر" عمائم صُفرًا. وكان حمزة مُسَوِّمًا يوم "أحد" بريشة. وروي أن رسول الله ﷺ قال لأصحابه يوم بدر: " تَسوَّمُوا فإن الملائكة قد تسوّمت " (٣) .
(١) في اللسان ٦/١١٩ "وفي الحديث: أنه نهى عما قتله الصر من الجراد". (٢) في اللسان ١١/٩٦ "والمصاف - بالفتح وتشديد الفاء - جمع مصفّ، وهو موضع الحرب الذي يكون فيه الصفوف". (٣) راجع الحديث والكلام عليه في تفسير الطبري وهامشه ٦/١٦.
1 / 109