غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
پوهندوی
أحمد صقر
خپرندوی
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٥٢- ﴿قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾ أي: من أعواني مع الله؟
٥٥- ﴿مُتَوَفِّيكَ﴾ قابضك من الأرض من غير موت (١) .
٦١- ﴿وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ﴾ أي: إخواننا وإخوانكم.
﴿ثُمَّ نَبْتَهِلْ﴾ أي: نتدَاعى باللعن. يقال عليه بَهْلَة الله وبُهْلته أي لعنته.
* * *
٦٤- ﴿إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ أي: نَصَف. يقال: دعاك إلى السَّوَاء أي إلى النَّصَفة. وسواءُ كلِّ شيءٍ: وَسَطُه. ومنه يقال للنصفة: سواء؛ لأنها عدلٌ. وأعدلُ الأمور أوساطها.
* * *
٧٢- ﴿آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ﴾ أي: صدر النهار. قال قتادة: قال بعضهم لبعض: أعطُوهم الرِّضا بدينهم أوَّل النهار واكفروا بالعَشِيّ؛ فإنه أجْدَرُ أن تصدقكم الناسُ ويظنوا أنكم قد رأيتم منهم ما تكرهون فرجعتم؛ وأجْدَرُ أن يَرْجعوا عن دينهم.
٧٥- ﴿إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا﴾ أي: مواظبا بالاقتضاء. وقد بينت هذا في باب المجاز (٢) .
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ﴾؛ كان أهل الكتاب إذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض: ليس للأميين - يعنون العرب - حرمةُ
(١) وهذا أولى الأقوال بالصحة عند أبي جعفر الطبري ٦/٤٥٨. (٢) راجع تأويل مشكل القرآن ١٣٨.
1 / 106